ابحاث مصرية لانتاج عقاقير لفيروس (سى) وانتاج الانسولين من مواد نباتية
صفحة 1 من اصل 1
ابحاث مصرية لانتاج عقاقير لفيروس (سى) وانتاج الانسولين من مواد نباتية
أبحاث مصرية لإنتاج عقاقير لفيروس سي
وإنتاج الأنسولين من مواد نباتية
تم بالعاصمة الأردنية عمان افتتاح أكبر مشروع لخدمة الأبحاث التطبيقية في دول الشرق الأوسط, خاصة مصر والأردن وتركيا وباكستان باستخدام ضوء السنكروترون. وقد بدأ مشروع استخدام ضوء السنكروترون في العلوم التجريبية وتطبيقاتها بدول الشرق الأوسط والمسمي اختصارا' سيزامي' باقتراح تقدم به هلمان وينيك أستاذ الطبيعة بجامعة ستانفورد بأمريكا بأن يهدي معمل بيسي بألمانيا جهاز سينكر وترون ذا طاقة 800 مليون إليكترون فولت لدول الشرق الأوسط للمساهمة في تطوير الأبحاث في العلوم التجريبية بدول المنطقة, وكان من المفترض أن يكون هذا الجهاز في جامعة القاهرة لكنها لأسباب غير معلومة رفضت استضافته, وعندئذ تقرر إقامته في الأردن, وتم هذا الاتفاق تحت مظلة اليونسكو وبرعاية اليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة.
ويتركب السنكروترون ـ كما يقول الدكتور طارق حسين زكريا أستاذ فيزياء الجسيمات والطاقات العالية ورئيس أكاديمية البحث العلمي ومقرر لجنة السنكروترون المصرية بالمشروع ـ من معجل للإليكترونات لإكسابها طاقة
عالية أثناء مرورها في مدار دائري تحت تأثير مجال مغناطيسي قوي يؤدي للحركة الدورانية ومجال كهربي لإحداث عملية التعجيل, وعندما تصل سرعة
الإليكترون لسرعة تقترب من سرعة الضوء خلال هذا المسار الدائري ينطلق ضوء قوي بكثافة شديدة يمكن أن تستخدم في التصوير الدقيق والواضح للتركيب الداخلي للمادة. وقد تم تركيب المرحلة الأولي لإنتاج الشعاع الضوئي بالتعاون مع مركز سولي الفرنسي للسنكروترون.
ويمثل الجهاز أحدث تقنية علمية للتعرف علي التركيب الداخلي للمواد ورصد حركة الجزيئات أثناء التفاعلات وتصويرها بالأبعاد الثلاثية, وبذلك يمكن أن يسهم في إجراء وتطوير الأبحاث في مجالات الصيدلة والبيولوجيا والفيزياء والزراعة والبيئة, ومن أهم مجالات الأبحاث التي اقترحها الجانب المصري دراسة التركيب البيولوجي للبروتينات اللازمة لصناعة الدواء وتشييد العقاقير اللازمة للأمراض المنتشرة بالمنطقة مثل فيروس سي والسكر وغيرها, ويتيح هذا المشروع الفرصة للباحثين والعلماء في دول المنطقة للاستفادة بإمكانيات الجهاز بالتساوي, حيث تستطيع كل الدول تشغيله باشتراكات مادية, وقد تم ربطه بالمراكز البحثية العالمية المماثلة بألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
وتلعب مصر في هذا المشروع ـ كما يقول الدكتور طارق ـ دورا بالغ الأهمية, حيث بدأت بتكوين فريق بحثي من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ذات الصلة لتنفيذ بعض المشاريع البحثية لإنتاج الأنسولين من مواد نباتية ومقارنته بالأنسولين المستخدم حاليا, بالتعاون مع تركيا وباكستان واليابان, وبحث آخر لإنتاج عقار لعلاج فيروس سي, وهي أبحاث لاتستطيع أي دولة بمفردها القيام بها. وتعد اليابان أكثر الدول اهتماما بالتعاون العلمي مع الدول النامية, خاصة في الشرق الأوسط. ونظرا لكوننا في العام المصري الياباني للعلوم والتكنولوجيا
اقترح معمل الفوتون ومركز أبحاث كي إيي كي اليابانيان تنظيم ورشة عمل بمصر يوم17 نوفمبر يحاضر فيها20 باحثا وعالما يابانيا ويحضرها عدد من شباب الباحثين بالدول الأعضاء في سيزامي , سيتم خلالها تدريب شباب الباحثين علي نظم تحليل البيانات الناتجة عن تعريض العينات والبلورات لضوء السنكروترون وكيفية إعداد النماذج الرياضية للحصول علي تصور للتركيب البللوري للمادة المطلوب دراستها.
وإنتاج الأنسولين من مواد نباتية
تم بالعاصمة الأردنية عمان افتتاح أكبر مشروع لخدمة الأبحاث التطبيقية في دول الشرق الأوسط, خاصة مصر والأردن وتركيا وباكستان باستخدام ضوء السنكروترون. وقد بدأ مشروع استخدام ضوء السنكروترون في العلوم التجريبية وتطبيقاتها بدول الشرق الأوسط والمسمي اختصارا' سيزامي' باقتراح تقدم به هلمان وينيك أستاذ الطبيعة بجامعة ستانفورد بأمريكا بأن يهدي معمل بيسي بألمانيا جهاز سينكر وترون ذا طاقة 800 مليون إليكترون فولت لدول الشرق الأوسط للمساهمة في تطوير الأبحاث في العلوم التجريبية بدول المنطقة, وكان من المفترض أن يكون هذا الجهاز في جامعة القاهرة لكنها لأسباب غير معلومة رفضت استضافته, وعندئذ تقرر إقامته في الأردن, وتم هذا الاتفاق تحت مظلة اليونسكو وبرعاية اليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة.
ويتركب السنكروترون ـ كما يقول الدكتور طارق حسين زكريا أستاذ فيزياء الجسيمات والطاقات العالية ورئيس أكاديمية البحث العلمي ومقرر لجنة السنكروترون المصرية بالمشروع ـ من معجل للإليكترونات لإكسابها طاقة
عالية أثناء مرورها في مدار دائري تحت تأثير مجال مغناطيسي قوي يؤدي للحركة الدورانية ومجال كهربي لإحداث عملية التعجيل, وعندما تصل سرعة
الإليكترون لسرعة تقترب من سرعة الضوء خلال هذا المسار الدائري ينطلق ضوء قوي بكثافة شديدة يمكن أن تستخدم في التصوير الدقيق والواضح للتركيب الداخلي للمادة. وقد تم تركيب المرحلة الأولي لإنتاج الشعاع الضوئي بالتعاون مع مركز سولي الفرنسي للسنكروترون.
ويمثل الجهاز أحدث تقنية علمية للتعرف علي التركيب الداخلي للمواد ورصد حركة الجزيئات أثناء التفاعلات وتصويرها بالأبعاد الثلاثية, وبذلك يمكن أن يسهم في إجراء وتطوير الأبحاث في مجالات الصيدلة والبيولوجيا والفيزياء والزراعة والبيئة, ومن أهم مجالات الأبحاث التي اقترحها الجانب المصري دراسة التركيب البيولوجي للبروتينات اللازمة لصناعة الدواء وتشييد العقاقير اللازمة للأمراض المنتشرة بالمنطقة مثل فيروس سي والسكر وغيرها, ويتيح هذا المشروع الفرصة للباحثين والعلماء في دول المنطقة للاستفادة بإمكانيات الجهاز بالتساوي, حيث تستطيع كل الدول تشغيله باشتراكات مادية, وقد تم ربطه بالمراكز البحثية العالمية المماثلة بألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
وتلعب مصر في هذا المشروع ـ كما يقول الدكتور طارق ـ دورا بالغ الأهمية, حيث بدأت بتكوين فريق بحثي من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ذات الصلة لتنفيذ بعض المشاريع البحثية لإنتاج الأنسولين من مواد نباتية ومقارنته بالأنسولين المستخدم حاليا, بالتعاون مع تركيا وباكستان واليابان, وبحث آخر لإنتاج عقار لعلاج فيروس سي, وهي أبحاث لاتستطيع أي دولة بمفردها القيام بها. وتعد اليابان أكثر الدول اهتماما بالتعاون العلمي مع الدول النامية, خاصة في الشرق الأوسط. ونظرا لكوننا في العام المصري الياباني للعلوم والتكنولوجيا
اقترح معمل الفوتون ومركز أبحاث كي إيي كي اليابانيان تنظيم ورشة عمل بمصر يوم17 نوفمبر يحاضر فيها20 باحثا وعالما يابانيا ويحضرها عدد من شباب الباحثين بالدول الأعضاء في سيزامي , سيتم خلالها تدريب شباب الباحثين علي نظم تحليل البيانات الناتجة عن تعريض العينات والبلورات لضوء السنكروترون وكيفية إعداد النماذج الرياضية للحصول علي تصور للتركيب البللوري للمادة المطلوب دراستها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى