رمضان كريم 23-07-30


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رمضان كريم 23-07-30
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رمضان كريم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رمضان كريم Empty رمضان كريم

مُساهمة من طرف محمد الجمعة 19 أغسطس 2011, 1:33 pm

سنتحدى إعاقتنا مهما عاندتنا الظروف".. شعار رفعه مصابو الثورة في شهر رمضان المبارك، في محاولة لاستثمار الشهر الكريم، متحدِّين بذلك الإصابة والإعاقة التي أعجزت الكثير منهم عن الحركة، وممارسة حياتهم الطبيعية بما تتضمنه من عمل وبذل الجهد في العديد من مجالات الحياة ونواحيها. وبعزائم ثوار يناير وإرادتهم أصروا على المضي قدمًا في حياتهم؛ حيث لا تعزلهم الإصابة عن الحياة وعن الانخراط في منظومة المجتمع المصري. (إخوان أون لاين) التقى بعض مصابي ثورة يناير؛ حيث تنوعت الأفكار والخطط لمواجهة العوائق التي تحول بينهم وبين معايشتهم للأجواء الرمضانية التي اعتادوا على ممارستها طوال السنوات الماضية. بعدما كان يحب حياة التنقل، ويرفض المكوث لفترات طويلة بلا عمل، ويرسم صورة وردية لمستقبل أسرته بعد سقوط النظام الاستبدادي، الآن يجلس على كرسي متحرك بعد إصابته بطلقة نارية في كتفه اليسرى، اخترقت الجسد إلى القلب ثم الرئة وخرجت من الفقرة الثانية والثالثة في العمود الفقري، ومع ذلك استبدل بقدميه المشلولتين أخريين من التحدي والإصرار حتى لا يضيع منه هذا الشهر الكريم، ويخرج من رمضان وقد غفر الله له زلاته الماضية وتقصيره في حقه. عادل زكريا "تاجر خضراوات سابق بالإسكندرية" وأب لطفلين صغيرين: شهد "4 سنوات"، وأحمد "سنتان"، يعود بذاكرته لرمضان الماضي ليحكي تفاصيل الليالي الرمضانية قائلاً: "اعتدت كل عام في رمضان أن أذهب بأسرتي إلى بيت العائلة لنقضي هذا الشهر مع الأهل وسط "لمة العائلة"، وبعد الإفطار مباشرة نجمع أنفسنا ونذهب جميعًا لأداء صلاة التراويح، وبعد الانتهاء منها، أذهب لمقابلة مجموعة من أصدقائي، وقبل منتصف الليل بساعة نعود إلى منازلنا للنوم قليلاً قبل موعد السحور، وفي بعض الأحيان ننظم إفطارات جماعية على البحر. وبكلمات يملؤها الصمود والصبر والتحدي يتحدث عن رمضان الحالي قائلاً: كنت أتمنى أن أقوم بكلِّ الشعائر السابقة في رمضان هذا العام، ولكن نظرًا لتدهور حالتي الصحية فلا أملك القدرة على الصيام، وذلك لأنني ما زلت أعتمد على الأدوية اللازمة لحالتي يوميًّا، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، ومع هذا فلن أستسلم للعجز، وسأستبدل بهاتين القدمين العاجزتين عن الحركة كرسيًّا كهربائيًّا يُمَكِّنني من ممارسة حياتي والذهاب إلى المسجد للصلاة، بالإضافة إلى الذهاب لشراء ملابس العيد بنفسي لأولادي كما اعتدت دائمًا. وتقاطعه زوجته منار سعيد قائلة: "زوجي تغيّر كثيرًا بعد الثورة، وأصبح شديد القرب من الله تعالى، ودائمًا ما يناجي الله عزَّ وجلَّ أن يحمي ثورة الشعب، كما أنه لم يشعر يومًا بندم على ما فعله؛ ولكنه يصاب بحزنٍ شديد، يصل أحيانًا إلى حالة الانهيار عندما يرى حقه يضيع بالإفراج عن الضباط الذين تسببوا في أن يقضي بقية حياته قعيدًا. وتقول إنها لا تعلم كيف سيمر عليها رمضان المقبل هي وأولادها، بعد أن سُلبت منهم الفرحة، ولكنها تحاول أن تبذل قصارى جهدها حتى لا تشعر زوجها بحزنها، إلا أنها لا تستطيع أن تمنع ابنتها التي تطالبه باستمرار بالخروج وشراء ملابس العيد أو الخروج للمتنزهات. ومن على كرسيه المتحرك يهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان، ويدعو الله عزَّ وجلَّ أن يمر عليهم الشهر بسلام وتستقر مصرنا الحبيبة؛ لأنه لا يريد أن يلحق بأي مواطن مصري نفس الأضرار التي لحقت به. الرضا بقضاء الله ولم يختلف إحساس مصطفى رمضان خير "مصاب بطلق ناري في الدماغ " كثيرًا عن سابقه، فالرضا بأقدار الله عزَّ وجلَّ والصبر على الابتلاء هو لسان حاله قائلاً: إنه على الرغم من الطلق الناري الذي تسبب في تدهور بصري بشكل ملحوظ وسريع، فإن أقدار الله عزَّ وجلَّ كلها خير للإنسان، ومهما يحدث فإن المؤمن يُبتلى على قدر إيمانه. ويشير إلى أنه على الرغم من خطورة إصابته؛ فإنها لن تفقده إحساسه الروحاني بشهر رمضان، الذي اعتاد صيامه صيفًا وشتاءً؛ حيث سيبذل جهده عسى الله أن يمن عليه بالشفاء ويعيد له النظر مرة أخرى. ويوضح أن ظروفه المادية هي التي تقف في وجه عودة النور إلى عينيه مرة أخرى؛ لأنه يحتاج إلى إجراء بعض العمليات الجراحية للعين بالغة التكاليف، متمنيًا أن يسود الحب والتعاون والتكافل بين طوائف الشعب بعضهم البعض؛ لتعود عجلة الإنتاج وتعمير مصر ولا تصل لمرحلة الخراب مثل غيرها. فقدان الفرحة أما إسلام محمد حسن (31 عامًا) الذي يعاني من كسر في 3 ضلوع بالقفص الصدري نتيجة طلقة نارية، فوصل إلى حالة شديدة من الإحباط بعد توقفه عن العمل بفندق "أندر كلين" بالغردقة؛ بسبب الإصابة يقول: أعتقد أن رمضان هذا العام اختلف كثيرًا عن الماضي، فهناك أشياء كثيرة اعتدت القيام بها في هذا الشهر، ولا أدري إذا كنت سأستطيع أن أقوم بها أم لا؟!. ويقول: "افتقدت فرحتي برمضان بسبب تصرفات من حولي الذين تخلوا عني في الوقت الذي كنت أحتاج لهم، فضلاً عن تصرفات بعض المسئولين الذين ضيعوا علينا حقوقنا، موضحًا أنه كان من الممكن أن يشعروا بفرحة رمضان أو العيد في حالة أن يقدر الجميع مدى تضحيتهم بحياتهم من أجل استقرار الوطن؛ ولكن الجميع يتحامل عليهم ويقللون دائمًا من شأنهم، بالإضافة إلى وحدة الشعب وتعاونه من أجل مصر. ويكمل قائلاً: "الأيام الماضية التي مرَّت علي منذ إصابتي حتى الآن من أصعب الأيام؛ لأنني كنت أتحرك وأعمل بقوة، والآن أصبحت ضعيفًا، كسرت قوتي بكسر أضلعي؛ ولكن قدر الله وما شاء فعل، ونجحت ثورتنا، وأنا لا أشعر بالندم، بل على العكس أشعر بالفخر الشديد لأني قدمت شيئًا لوطني. سبّاق للخير أما أحمد زكي علي إبراهيم، (نقاش 27 عامًا)، وأحد مصابي محافظة الإسكندرية، والذي يعاني من الإصابة بـ3 طلقات في الذراع اليمنى، وطلقة في القدم اليمنى قطعت العصب وتسببت في عجزها، و3 طلقات في الفقرات القطنية ومنطقة حساسة، وطلقة في العمود الفقري، بالإضافة إلى طلقات في جميع أنحاء الجسم، فقد منعته الإصابة من التحدث نظرًا لدخوله المستمر إلى غرفة العمليات وتنقله بشكلٍ مستمر بين الجراحات المتعددة. تروي لنا والدته الحاجة أنعام عن إصابته قائلةً: إنه أصيب في جمعة الغضب يوم 28 يناير، وتمكنت من إجراء العديد من العمليات الجراحية له، كما أنه يستعد الآن لدخول عملية جراحية أخرى، فضلاً عن البدء في تجبيس ذراعه اليمنى، بعد إخراج الطلقات لمدة شهرين. وتضيف والدته أنه دائمًا ما يسعى في الخير لأقربائه وجيرانه على الدوام، كما أنه لم يتأخر على الإطلاق في خدمة أهالي منطقته، وهو الأمر الذي أشعره بالإحباط حاليًّا نتيجة شعوره بعدم القدرة على مساعدة أحد، فضلاً عن نفسه، خاصةً أنه ما زال في طور الشباب، ولم يتمكن من تحقيق آماله التي كان يسعى إلى تحقيقها. وتقول: إن ضيق ذات اليد هو ما يمنعها من مواصلة رحلة علاج ابنها، خاصةً أنه كان يعمل باليومية، بالإضافة إلى تعدد العمليات الجراحية التي يحتاج إليها. وعن خطتها لمواجهة حالة الإحباط التي يعاني منها، تقول: إنها تحاول جاهدةً التحدث معه وبث الأمل في نفسه، كما أنها تنوي استغلال شهر رمضان وأجوائه الخاصة لإخراجه من حالة العزلة التي يعاني منها من خلال تجميع الأقارب وأصدقائه المقربين على مائدة رمضان، معربةً عن أملها في أن يكون شهر رمضان هذا العام فاتحة خير على ابنها وعلى جميع المصابين الذين أصيبوا في ثورة يناير. لن تمنعني الأجر وعلى الرغم من صعوبة حالة عز الدين محمد عبد العزيز ذي الـ45 عامًا، والذي يعمل "نجار مسلح"، وتوقفه عن العمل منذ إصابته بالعجز في القدم اليسرى نتيجة رصاصة حية أصابت الرجل اليمني واخترقت اليسرى لتستقر بها مخلفةً نسبة عجز بها تتجاوز الـ 70%، فإنه أصرَّ على أن يكون رمضان هذا العام كما في السابق، بحيث لا تؤثر إصابته في أدائه للعبادات في رمضان. ويضيف قائلاً: سوف أعتمد على ابني يوسف والذي يبلغ من العمر 10 سنوات، في الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح والمواظبة عليها، نظرًا لأن صلاة القيام في رمضان لا يمكن تعويضها في الأيام الأخرى، متمنيًا أن يعينه الله تعالى على أدائها، والحفاظ عليها طوال الشهر الكريم
محمد
محمد
عضو جديد
عضو جديد

 المتصفح المتصفح : رمضان كريم Fmfire10
الجنس : ذكر
عارضة طاقة :
رمضان كريم Empty0 / 1000 / 100رمضان كريم Empty

عدد المساهمات عدد المساهمات : 22
نقاط النشاط نقاط النشاط : 24074
التقييم التقييم : 11
مهنتى مهنتى : رمضان كريم Studen10
إنضم فى إنضم فى : 17/08/2011
هوايتى هوايتى : رمضان كريم Sports10
المزاج : رمضان كريم Pi-ca-16
الدولة الدولة : رمضان كريم Egypti10
SMS ~ : يمكنك تعديل الـ SMS ~ الخاصة بك من خلال بياناتك الشخصية , مع مراعاه عدم حذف الأكواد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رمضان كريم Empty رد: رمضان كريم

مُساهمة من طرف إحساس بالأمل الجمعة 19 أغسطس 2011, 1:37 pm

رمضان كريم C477a6fch22ese1
إحساس بالأمل
إحساس بالأمل
Admin
Admin

 المتصفح المتصفح : رمضان كريم Fmfire10
الجنس : ذكر
عارضة طاقة :
رمضان كريم Empty100 / 100100 / 100رمضان كريم Empty

عدد المساهمات عدد المساهمات : 391
نقاط النشاط نقاط النشاط : 26587
التقييم التقييم : 45
مهنتى مهنتى : رمضان كريم Studen10
إنضم فى إنضم فى : 17/07/2011
هوايتى هوايتى : رمضان كريم Sports10
المزاج : رمضان كريم Pi-ca-36
الدولة الدولة : رمضان كريم Egypti10
SMS ~ : دعوة عامة للمشاركة فى المنتدى وإفادة بعضنا البعض ... لاتكن أنانيا فتقرأ وترحل
MMS ~ : رمضان كريم Top4to10

https://arabinternet.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى